يتناقل الناس منذ الأمس على بعض شبكات التواصل خبر يفيد بوفاة الداعية الشاب أحمد الشقيري مقتولاً ،،
وكالعادة انتشر الخبر كالنار في الهشيم على الرغم من ان هذه الاشاعة قديمة وقد تم اطلاقها قبل عامين ( سبتمبر 2011 ) ولجهل الكثير من الناس بالتاريخ الهجري فقد قاموا باعادة بث هذه الاشاعة
بينما قام الاستاذ احمد الشقيري بالتعليق على ذلك اليوم عبر حسابه في تويتر وجوجل بلس بالتغريدة التالية :
" الإشاعة تنطلق لتلف العالم بينما الحقيقة مازالت ترتدي حذائها وتستعد للانطلاق "
وكم قام العديد من الناس وما زالوا يقومون بنشر الاحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرغم من التنبيه على خطورة ذلك مراراً وتكراراً وهم يظنون انهم بذلك يحسنون صنعاً ،، وعملية التحقق من صحة أي خبر لا تاخذ من الوقت اكثر من دقيقتين. يقول تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق